تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 666 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 57 مواطنًا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 35 من منتظري المساعدات.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف طيران الاحتلال منزلًا في محيط عيادة حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب موراج جنوبي مدينة خان يونس.
وأفاد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، باضطرار الأطباء لاستخدام ممرات المستشفيات لاستيعاب أعداد المرضى والمصابين، مؤكدا أن نسب إشغال مستشفيات القطاع تتراوح بين 250% و350%.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط شارع 5 شمالي مدينة خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وأصيب الناشط عبود بطاح برصاص الاحتلال في قدمه، قرب مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون بنيران الاحتلال خلال انتظارهم المساعدات قرب زيكيم شمال قطاع غزة.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل المواطنين في محيط بركة حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
واستشهدت المواطنة ختام يوسف بركة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مركز توزيع المساعدات بشارع الطينة جنوب غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا في محيط مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 8 شهداء جراء قصف إسرائيلي سابق على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأفاد مستشفى حمد بأنه استقبل 19 شهيدا (بينهم جثة متحللة) و130 إصابة من طالبي المساعدات شمال غزة جرى التعامل معهم ميدانيًا وتحويلهم إلى مستشفى الشفاء والسرايا الميداني.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في شارع يافا بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
واستشهد 3 مواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من شباب تأمين المساعدات بالقرب من مفترق التوام شمال غرب غزة.
وأعلنت وزارة الصحة وفات 7 مواطنين بينهم طفل خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا إلى 169 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.
وارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد المواطن رامي محمد شحدة معمر متأثراً بجراحه بعد تعرضه لاستهداف من الاحتلال قبل أيام في مواصي رفح.
وأفاد مستشفى العودة – النصيرات، أنه استقبل 5 شهداء و36 إصابة بينهم حالات خطيرة جراء جرى تحويلهم لمستشفيات المحافظة الوسطى جراء استهداف الاحتلال “الإسرائيلي” تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
ووصل شهيد مجهول الهوية و25 إصابة من منطقة الشاكوش الي مستشفي الصليب الأحمر بمواصي مدينة رفح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار علي المواطنين قرب نقطة المساعدات الامريكية في رفح.
وتوفي الطفل عاطف أبو خاطر والذي لا يتجاوز ال17 من عمره بسبب سوء التغذية في مستشفى الحلو بمدينة غزة.
وارتقى شهيد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد رضيع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جراء سوء تغذية حاد.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عمليات نسف لمباني محيط سجن أصداء شمال غربي مدينة خان يونس.
واستشهدت المواطنة هناء أبو حمرة وابنتها رنا رمزي أبو حمرة؛ جراء قصف الاحتلال فجر اليوم خيمة على بوابة سجن أصداء شمال غربي خان يونس.
وارتقى 3 شهداء جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهم: الشقيقان أحمد وأيوب صلاح إسماعيل سمور، وأنس عطا مسعود سمور.
واستشهاد المواطن حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأبنائهما الثلاثة بقصف طائرات الاحتلال منزله في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأصيب مواطنون بغارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في شارع عايدية غربي مدينة غزة.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 60,332 شهيدًا بالإضافة إلى 147,643 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 9163 شهيدا، ومن الإصابات 35,602 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 1383 شهيدا، و9218 مصابا، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.
المركز الفلسطيني للإعلام